أطلقت بلدية ​كفرشوبا​ مهرجانها الثامن، الذي أقامته في باحة المدرسة الرسمية في البلدة، وفي كلمة له اشار رئيس بلدية كفرشوبا ​قاسم القادري​ الى تاريخ معاناة البلدة جراء الإعتداءات الإسرائيلية والإهمال اللاحق بها بسبب غياب الدولة ومؤسساتها عنها، لافتا الى ما قامت وتقوم به البلدية من انماء وتنمية على كافة الصعد،، مضيفا:"لقد غابت الدولة عنا منذ فجر الإستقلال ولغاية ​حرب تموز​ ، وسلمتنا للأمن المستعار، واغتصبت حقنا نحن الذين دفعنا وما زلنا ضريبة الدفاع عن الوطن من دم شهدائنا ومعاناة اهلنا، فلا حصة لنا في محاصصات الطوائف والمذاهب والمناطق، ولا مكان لنا في الوظائف والمراكز والإدارات الدنيا، فاعتمدنا على انفسنا ورفضنا التهميش والحرمان وقمنا بما عجزت الدولة عن القيام به".

ووجه القادري "التحية الى ​الجيش اللبناني​ و​القوى الأمنية​ الذي يحرسنا من الشرور ويسهر على امننا واستقرارنا، ونعاهدكم بان كفرشوبا ستبقى عصية على الفتن الطائفية والمذهبية، فلا عصبية لديها اقوى من عصبية الولاء للوطن وبناء دولة القانون والمؤسسات".

بعدها انطلقت فعاليات المهرجان، على مدى ثلاثة ايام، الذي تخلله تقديم عروض فنية فلكلورية ودبكة ومسرحيات من تقديم شباب وشابات من البلدة، وكذلك فقرات شعرية لكل من ابنة البلدة الشاعرة لورين القادري وابن البلدة الشاعر ​علي ياسين​ غانم، كما واختتمت ليالي المهرجان مع عدد من المطربين.وتخلل المهرجان معارض للمأكولات والمونة البلدية.